ما هو التونر وما هي فوائده؟ ومتى يتم استخدامه

ismail haddig
المؤلف ismail haddig
تاريخ النشر
آخر تحديث

 مرحبًا بكم في مقالنا الجديد الذي سيسلّط الضوء على أحد أهم خطوات روتين العناية بالبشرة، وهو "ما هو التونر وما هي

 فوائده؟ ومتى يتم استخدامه".

 في عالم الجمال والعناية بالبشرة، قد تكون كلمة "تونر" لها صدى كبير، لكن هل تعرفون فعلياً ماذا يفعل التونر

 لبشرتكم؟

 سنأخذكم في جولة ممتعة ومفيدة لاستكشاف هذا العنصر الأساسي، والتعرف على فوائده المدهشة، بالإضافة إلى النصائح

 الخاصة بكيفية استخدامه بطريقة صحيحة.

 استعدوا للانغماس في عالم الجمال واكتشاف أسرار التونر ودوره الفعّال في تحسين صحة وجمال بشرتكم.

مرحبًا بكم في مقالنا الجديد الذي سيسلّط الضوء على أحد أهم خطوات روتين العناية بالبشرة، وهو "ما هو التونر وما هي   فوائده؟ ومتى يتم استخدامه".


ما هو التونر؟

في عالم العناية بالبشرة، يعتبر التونر واحدًا من الخطوات الأساسية التي لا غنى عنها في روتين العناية اليومي.

 يُعرف التونر بأنه سائل يُستخدم بعد تنظيف الوجه لإزالة أي بقايا من الأوساخ أو المكياج، وتحضير البشرة لاستقبال

 المرطبات والعناية الإضافية. 

يأتي التونر بتركيبات مختلفة تتضمن الماء والمواد الفعّالة مثل الأحماض الفاكهية والمرطبات، مما يمنحه القدرة على تنقية

 البشرة وتوازن الحموضة الطبيعية لها، مما يساعد في تحسين مظهرها ونضارتها.

أنواع التونر المختلفة ومكوناتها 

تتنوع أنواع التونرات بشكل كبير، مما يتيح للأشخاص اختيار النوع المناسب وفقاً لاحتياجات بشرتهم الخاصة. 

تتراوح التركيبات بين التونرات الطبيعية المستخلصة من الأعشاب والزهور، والتونرات الكيميائية التي تحتوي على

 مركبات محددة للعلاج الجلدي.

ليس كل تونر مناسب للجميع!

التونرات المهدئة: تحتوي على مكونات مثل ماء الورد واللافندر التي تساعد في تهدئة البشرة الحساسة والمتهيجة.

التونرات المقشرة: تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك للمساعدة في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد البشرة.

التونرات المرطبة: تحتوي على مكونات مثل الجلسرين والألوة فيرا لترطيب البشرة ومنع جفافها.

التونرات المضيئة: تحتوي على مكونات مثل فيتامين سي والنياسيناميد لتفتيح البشرة وتحسين إشراقتها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي التونرات على مكونات مثل الألوة فيرا والشاي الأخضر لتهدئة البشرة وحمايتها من

 التهيج. 

كما قد تحتوي على الكولاجين والهيالورونيك أسيد لتحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور علامات التقدم في السن.


من بين أنواع التونرات الشائعة:


يُوجد العديد من أنواع التونر المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات أنواع البشرة المختلفة.

اكتشفي نوع التونر المناسب لك:

تونر للبشرة الدهنية:
  • يُساعد على تنظيم إفراز الزيوت الزائدة
  • يُقلّل من ظهور المسام الواسعة
  • يُعطي البشرة مظهرًا غير لامع
غالباً ما يحتوي على مكونات مثل:
  • حمض الساليسيليك
  • حمض الجليكوليك
  • خلاصة شجرة الشاي
تونر للبشرة الجافة:
  • يُرطب البشرة بعمق
  • يُعزز من حواجز الترطيب الطبيعية للبشرة
  • يُقلّل من التقشر
غالباً ما يحتوي على مكونات مثل:
  • حمض الهيالورونيك
  • الجلسرين
  • الصبار
تونر للبشرة المختلطة:
  • يُوازن بين احتياجات المناطق الدهنية والجافة في البشرة
  • يُنظّف البشرة بعمق دون الإفراط في تجفيفها
غالباً ما يحتوي على مكونات مثل:
  • ماء الورد
  • خلاصة الخيار
  • فيتامين E
تونر للبشرة الحساسة:
  • يُهدئ البشرة ويُقلّل من الاحمرار
  • لا يحتوي على مواد كيميائية قاسية
غالباً ما يحتوي على مكونات مثل:
  • البابونج
  • الألوفيرا
  • الخيار
مكونات شائعة في التونر:
  1. ماء الورد: يُهدئ البشرة ويُنعشها
  2. خلاصة الصبار: تُرطب البشرة وتُهدئها
  3. حمض الهيالورونيك: يُرطب البشرة بعمق
  4. فيتامين E: يُحارب علامات الشيخوخة المبكرة
  5. حمض الساليسيليك: يُنظّف البشرة ويُقلّل من ظهور المسام
  6. حمض الجليكوليك: يُقشّر البشرة ويُجدّد خلاياها
نصيحة ذهبية: تأكدي من قراءة مكونات التونر بعناية قبل شرائه، واختاري النوع المناسب لنوع بشرتك واحتياجاتها.

فوائد التونر


فوائد التونر للبشرة لا تقتصر على تنظيفها فقط، بل تمتد إلى تحسين جودتها ومظهرها بشكل عام.

 فعند استخدام التونر بانتظام، يمكن أن تشمل الفوائد ما يلي:



  • استعادة التوازن: يساعد التونر في استعادة التوازن الطبيعي للبشرة، مما يخفف من المشاكل المرتبطة بالبشرة
 المضطربة والدهنية.
  • تقليص المسام: يعمل التونر على تقليل حجم المسام وتنظيفها بعمق، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وجعلها
 تبدوأكثر صفاء.
  • إزالة الشوائب المتبقية: يعمل التونر على إزالة الشوائب والأوساخ المتبقية على البشرة بعد عملية التنظيف، مما
 يساعد في تنظيفها بعمق أكبر.
  • تحسين امتصاص المنتجات الأخرى: يساعد التونر في تحسين امتصاص المنتجات الأخرى المستخدمة في روتين
 العناية بالبشرة، مما يزيد من فعاليتها.
  • تهدئة البشرة الملتهبة: يمتلك التونر خصائص مهدئة تساعد في تهدئة البشرة الملتهبة وتقليل التهيج.
  • تنشيط البشرة: يعمل التونر على تنشيط البشرة وإعطائها مظهرًا مشرقًا وحيويًا.
  • تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد: يساعد التونر في تقليل ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مما يحافظ
 على شباب ونضارة البشرة.

باستخدام التونر بانتظام، يمكن للأشخاص الاستفادة من هذه الفوائد والحفاظ على صحة بشرتهم وجمالها لفترة طويلة.

متى يتم استخدام التونر؟

تعتبر استخدامات التونر جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة، ويُفضل استخدامه في عدة مناسبات:

الخطوة الأخيرة في عملية التنظيف: يُعتبر التونر الخطوة الأخيرة في عملية التنظيف اليومية للبشرة، حيث يساعد في

 إزالة أي بقايا من الأوساخ أو المكياج التي قد تكون متبقية على البشرة بعد استخدام منظف الوجه.

بعد إزالة المكياج: يُستخدم التونر بعد إزالة المكياج لضمان تنظيف البشرة بعمق وإزالة أي أوساخ أو بقايا منتجات

 التجميل التي قد تبقى على البشرة.

قبل استخدام المرطبات: يُفضل استخدام التونر قبل وضع المرطبات، حيث يساعد في تحضير البشرة لاستقبال المرطبات

 وتأمين ترطيب فعّال.

بعد التعرض للعوامل البيئية الضارة: يُعتبر استخدام التونر بعد التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل التلوث أو أشعة

 الشمس الضارة، خطوة هامة لتنظيف البشرة وحمايتها من التلوث والتأثيرات الضارة للبيئة.

باختصار، يُعتبر استخدام التونر في هذه الأوقات أمرًا ضروريًا للحفاظ على نظافة وصحة بشرتك، وللحصول على

 أقصى استفادة من فوائده.

كيفية استخدام التونر بشكل صحيح

لضمان الحصول على أقصى فوائد من استخدام التونر، يُنصح باتباع الخطوات التالية لاستخدامه بشكل صحيح:

تنظيف البشرة قبل الاستخدام: يجب أن يتم تنظيف البشرة جيدًا قبل استخدام التونر، لضمان إزالة أي أوساخ أو بقايا

 مكياج قد تكون متراكمة على البشرة.

استخدام وسيلة مناسبة لتطبيق التونر: يُمكن استخدام قطعة قطنية نظيفة لتطبيق التونر على البشرة، حيث يتم تنظيف

 الوجه بلطف بها بعد رش التونر عليها.

وزّعي التونر بلطف على بشرتك بحركات دائرية، مع التركيز على منطقة T-zone (الجبهة والأنف والذقن).

تجنب مناطق العينين والفم: يجب تجنب تطبيق التونر مباشرة على منطقة العينين والشفاه، حيث أن هذه المناطق أكثر

 حساسية وتحتاج إلى منتجات خاصة بها.

التركيز على المناطق المعرضة للدهون: يُفضل التركيز على مناطق البشرة التي تعاني من زيادة إفراز الدهون مثل

 الجبهة والأنف والذقن، للمساعدة في تنظيفها بعمق والتحكم في إفراز الدهون.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك الحصول على أفضل نتائج من استخدام التونر، والحفاظ على بشرة نظيفة وصحية

 ومتوازنة.

معلومات هامة قبل استخدام التونر

قبل البدء في استخدام التونر، هنا بعض المعلومات الهامة التي يجب مراعاتها:

التونر ليس بديلاً للتنظيف الجيد: يجب فهم أن التونر ليس بديلاً كاملاً لعملية التنظيف اليومية.

يجب تنظيف البشرة باستخدام غسول مناسب قبل استخدام التونر.

 بل يُعتبر التونر خطوة إضافية تأتي بعد تنظيف الوجه لتكملة عملية التنظيف وتنقية البشرة بعمق.

اختيار التونر المناسب لنوع بشرتك: من المهم جدًا اختيار التونر المناسب لنوع بشرتك. 

فبشرة الوجه تتفاوت في درجة الحساسية ومستوى الدهون والجفاف، وبالتالي يجب اختيار تونر يناسب احتياجات بشرتك

 الخاصة.

اختبار التونر قبل الاستخدام الدائم: يُنصح بإجراء اختبار صغير للتونر على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه بشكل

 دائم، خاصة إذا كنت تعانين من بشرة حساسة أو تميل إلى التحسس.

 يساعد هذا الاختبار في تجنب أي ردود فعل غير مرغوب فيها وضمان أن التونر مناسب لبشرتك.

نصائح إضافية:
  • لا تبالغي في استخدام التونر، فكمية قليلة تكفي.
  • استخدام كمية كبيرة من التونر قد يُسبب جفاف البشرة.
  • تأكدي من إغلاق زجاجة التونر بإحكام بعد الاستخدام.
  • احفظي التونر في مكان بارد وجاف.
اتّباع هذه النصائح البسيطة سيضمن لكِ استخدام التونر بشكلٍ آمن وفعال.

تجنب استخدام التونر في بعض الحالات

في بعض الحالات، قد لا يكون من الناجع أو المناسب استخدام التونر، وهذا يشمل:

البشرة الجافة والحساسة: إذا كانت بشرتك تميل إلى الجفاف والحساسية، قد يؤدي استخدام التونر الذي يحتوي على

 مكونات كيميائية قاسية إلى تهيج البشرة وزيادة الجفاف.

 في هذه الحالة، من الأفضل تجنب استخدام التونر بل اختيار منتجات مهدئة ومرطبة خالية من الكحول والعطور.

التوتر الجلدي والحساسية للمواد الكيميائية: بعض الأشخاص قد يعانون من التوتر الجلدي والحساسية لبعض المواد

 الكيميائية الموجودة في التونرات، مثل العطور والملونات والمواد الحافظة.

 في هذه الحالة، ينبغي تجنب استخدام التونرات التي تحتوي على هذه المكونات واختيار التونرات الطبيعية والمهدئة.

التونرات التي تحتوي على الكحول: يجب تجنب استخدام التونرات التي تحتوي على الكحول بنسبة عالية، حيث قد تؤدي

 هذه المكونات إلى جفاف البشرة وتهيجها، وتزيد من حدة التهيج لدى البشرة الحساسة.

 بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام التونرات الخالية من الكحول أو التونرات التي تحتوي على نسبة منخفضة منها.

تونرات طبيعية للبشرة

تُعتبر التونرات الطبيعية خيارًا رائعًا للعناية بالبشرة، حيث توفر فوائد مهدئة ومغذية دون تعريض البشرة للمواد

 الكيميائية الضارة. 

من بين التونرات الطبيعية الشهيرة للبشرة، تتضمن:

تونر الورد والجلسرين: يُعتبر مزيج ماء الورد والجلسرين تونرًا مهدئًا ومرطبًا للبشرة.

 يحتوي ماء الورد على خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للبشرة، في حين يعمل الجلسرين على ترطيب البشرة

 وإعطائها ملمسًا ناعمًا ومشرقًا.

المكونات:
  • 1/4 كوب ماء ورد
  • 1 ملعقة صغيرة جلسرين
طريقة التحضير:
  • امزجي المكونات في زجاجة بخاخ.
  • رجي الزجاجة جيدًا قبل الاستخدام.
  • رشّي التونر على بشرتك بعد تنظيفها.
تونر الخيار والليمون: يُعتبر هذا التونر خيارًا مثاليًا لتفتيح وتنعيم البشرة. يحتوي الخيار على خصائص تبريدية ومهدئة

 تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج، بينما يحتوي الليمون على فيتامين C المضاد للأكسدة الذي يعزز التوازن الطبيعي

 للبشرة ويعمل على تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة.

المكونات:
  • 1/2 خيارة متوسطة الحجم، مقطعة
  • 1 ملعقة كبيرة عصير ليمون
طريقة التحضير:
  • امزجي المكونات في الخلاط حتى تصبح ناعمة.
  • صفّي الخليط باستخدام مصفاة.
  • ضعي الخليط في زجاجة بخاخ.
  • رجي الزجاجة جيدًا قبل الاستخدام.
  • رشّي التونر على بشرتك بعد تنظيفها.
تونر الماء الورد والخيار: يُعتبر هذا التونر مثاليًا لتنقية البشرة وتوازن درجة الحموضة الطبيعية لها.

 يحتوي الماء الورد على خصائص مضادة للالتهابات وتهدئة للبشرة، بينما يحتوي الخيار على مكونات مرطبة ومغذية

 تعمل على ترطيب البشرة ومنحها إشراقة طبيعية وصحية.

المكونات:
  • 1/4 كوب ماء ورد
  • 1/2 خيارة متوسطة الحجم، مقطعة
طريقة التحضير:
  • امزجي المكونات في الخلاط حتى تصبح ناعمة.
  • صفّي الخليط باستخدام مصفاة.
  • ضعي الخليط في زجاجة بخاخ.
  • رجي الزجاجة جيدًا قبل الاستخدام.
  • رشّي التونر على بشرتك بعد تنظيفها.
باختيار التونر الطبيعي المناسب لبشرتك، يمكنك الاستفادة من فوائدها المهدئة والترطيبية وتحسين مظهر وصحة بشرتك

 بشكل طبيعي وفعّال.

ما الفرق بين غسول و تونر؟

الغسول والتونر هما جزئين مهمين من روتين العناية بالبشرة، ولكن لهما وظائف وأغراض مختلفة. 

إليك الفرق بينهما:

الغسول:

الغسول هو المنتج الذي يستخدم لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة والمكياج.

يتم استخدام الغسول عادة في بداية روتين العناية بالبشرة، لتحضير البشرة وتنظيفها بعمق.

يُفضل استخدام الغسول بعد رطب الوجه بالماء، حيث يتم تدليكه على البشرة بلطف ثم شطفه بالماء الدافئ.

التونر:

التونر هو المنتج الذي يستخدم بعد تنظيف الوجه لإزالة أية بقايا من الأوساخ أو المكياج وإعادة توازن درجة الحموضة

 الطبيعية للبشرة.

يُستخدم التونر لتهدئة وتنقية البشرة، وتقليل حجم المسام، وتحضير البشرة لاستقبال المرطبات والمنتجات العناية

 الإضافية.

يتم استخدام التونر بعد استخدام الغسول، عادةً بواسطة وضع كمية صغيرة منه على قطعة قطنية وتمريرها على الوجه

 بلطف.

باختصار، الغسول يستخدم لتنظيف البشرة بعمق، بينما يستخدم التونر لتنقية وتوازن البشرة وإعادة ترطيبها وتحضيرها

 لاستقبال المنتجات العناية الإضافية.

اختيار التونر المناسب يعزز من تألق بشرتك. 

استمر في تطبيق هذه الخطوة الأساسية في روتينك اليومي للحصول على بشرة متوازنة ومشرقة.

 تجربة تأثيرات التونر تُظهر الفارق الواضح في جمال وصحة بشرتك.

تعليقات

عدد التعليقات : 0